أطلق المجلس القطري للتخصصات الصحيّة التابع للمجلس الأعلى للصحة مؤخراً المرحلة الأولى من الحملة الإعلامية للإعلان عن بدء تطبيق البرنامج الوطني للتعليم الطبّي والتطوير المهني المستمر، والتعريف بالفوائد التي يحققها البرنامج للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر، وتسعى الحملة لإيصال رسائلها باستخدام أكثر وسائل الإعلام والإعلان فعالية.
تأتي الحملة تمهيداً لتطبيق السياسة الإلزامية لمشاركة جميع الممارسين الصحيين المرخصين في برامج وأنشطة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في مارس 2016 كشرط أساسي لإعادة تجديد ترخيص مزاولة المهنة.
وأكدت الدكتورة سمر أبو السعود، الرّئيس التّنفيذي بالوكالة للمجلس القطري للتخصّصات الصحيّة ومدير إدارة الاعتماد والتّعليم الطبي بالمجلس أن المجلس يحرص على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى ، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر ما يضمن كفاءة مزودي الخدمات الصحية في دولة قطر.
وقد حققت الحملة تفاعلاً مميزاً من الجمهور المستهدف، وحصدت صفحة المجلس القطري للتخصّصات الصحيّة في الفيس بوك آلاف المتابعين، ويتم الرد على استفساراتهم وتعليقاتهم حول البرنامج الوطني من قبل إدارة الاعتماد بالمجلس، كما تحرص الإدارة على التعريف بالبرنامج من خلال مختلف وسائل التواصل.