أعلنت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة عن انتهائها من عقد امتحان الجزء الثاني - الكتابي لشهادة الاختصاصات الطبية القطرية (البورد القطري) – دورة امتحان مارس 2023.
ويعد هذا إنجازًا كبيرًا للقطاع الطبي في دولة قطر، حيث إن هذا الامتحان هو أول امتحان نهائي كتابي يعقد منذ انطلاق شهادة الاختصاصات الطبية القطرية قبل ثلاث سنوات، وقد تقدم للامتحان أحد عشر طبيبًا مقيمًا يتبعون لبرنامج طب الأسرة التخصصي، الذي يعتبر أول برنامج طبي تخصصي يعقد مثل هذا الامتحان، وقد تجاوز جميع المتقدمين الامتحان بنجاح، مما يمكنهم من التقدم لامتحان الجزء الثاني - السريري المؤهل للحصول على شهادة الاختصاصات الطبية القطرية في طب الاسرة.
ومن الجدير بالذكر أنه تم إطلاق هذا المشروع في يوليو 2020 تحت رعاية وزارة الصحة العامة. ويهدف المشروع إلى منح الأطباء شهادات عليا في الاختصاصات الطبية المتنوعة بعد خضوعهم للتدريب ضمن برامج تدريبية معتمدة من قبل البورد القطري (وعددها سبعة عشر برنامجًا معتمدًا حتى الآن) وكذلك اجتيازهم لعدد من الامتحانات الخاصة منها الكتابي والسريري لضمان أعلى درجات الكفاءة والعلم والمعرفة من الأطباء في تخصصاتهم المختلفة، مما يكون له دور إيجابي في كسب ثقة المجتمع وتقديم رعاية طبية فائقة الجودة.
وقال الدكتور سعد الكعبي رئيس اللجنة الفنية لشهادة الاختصاصات الطبية القطرية: "يلعب امتحان الجزء الثاني دورًا هامًا في اختبار المعلومات والمهارات المطلوبة من الأطباء في كل تخصص".
وأضاف الدكتور الكعبي قائلًا: "تم تحضير الامتحان ومراجعته من قبل متخصصين على أعلى درجات المهارة والتفاني في المجال الصحي، ولقد لعب المجهود الكبير المبذول من الأعضاء المحترمين في لجنة الامتحانات واللجنة الفرعية للامتحانات الكتابية دورًا هامًا في بداية ناجحة لأول دورة من امتحانات الجزء الثاني لشهادة الاختصاصات الطبية القطرية."
كما بين الدكتور الكعبي أنه يمكن الاطمئنان لأن الأطباء الحاصلين على شهادة البورد القطري قد حصلوا على تعليم طبي كفء واستثنائي كما تم التأكد من تمتعهم بمهارات ومعارف تمكنهم من توفير رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين بدولة قطر.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الامتحانات في شهادة الاختصاصات الطبية القطرية الدكتور عبد الله النعيمي: "لقد تم إعداد الامتحان والسياسات والمعايير واللوائح المتعلقة به من خلال الخبرات المحلية في دولة قطر وباتباع أحدث الوسائل العلمية، حيث تم اختيار الأطباء الممتحِنين من المؤسسات الطبية الرئيسة في دولة قطر، وتم تدريبهم وتأهيلهم عن طريق دورات وورشات عمل مكثفة لضمان كفاءة عالية في كتابة أسئلة الامتحان".